الرموز القبطية و دلالتها (قراءة تاريخية و فنية)

180 EGP

صدر عن دار هلا للنشر والتوزيع كتاب، الرموز القبطية ودلالتها  لدكتور دعاء بهي الدين، والذى يعد قراءة تاريخية فنية، يخبرنا فيها بلجوء الفنان القبطي في القرون المبكرة إلى استخدام الرمز، والذي كان أحـد أهم وسائل التعبير إبان ظهـور الديانة المسيحية في القرون الأولى للميلاد. وقد كان الرمز هو الوسيلة الوحيدة لتعلم وفهم تعاليم الديانة المسيحية للشعوب التي رأت فـي اعتناق المسيحية وسيلة خلاصها من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتردية في معظم ولايات الإمبراطورية الرومانية. ومن هنا كان للرمز الدور الرئيسي في انتشار الديانة المسيحية، خاصة بين الطبقات الدنيا التي لم تنل قدرا كافيا من التعليم، فغدا الرمز هو أداة المعرفة. وباعتماد الرمزية على الإيحاء والتحوير فقد سمحت للمشاهد يفتح أفـق التخيل والتفسير؛ لأننا لا نستطيع أن نحجم الرمز في إطار معان محددة، فالرمز الواحد يعبر عن أشياء متعددة، وأحيانا متناقضة. ومن هنا مثلت الرمزية أحد أهم أركان الفن القبطي حتى يومنا هذا.

BACK TO TOP